• الأثنين. يناير 20th, 2025

الأنباف يدعو إلى سن قوانين تحمي المعلم من الإعتداءات

دعا رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الأنباف صادق دزيري، إلى حماية المعلمين والمعلمات من الاعتداءات، التي باتت تتكرر بشكل يومي إلى قوانين ومواد تحميهم مثلما فعلوا مع الأطباء في قطاع الصحة ، مشيرا إلى أن الأستاذ أصبح عرضة لجميع أشكال العنف سواء من طرف الأةلياء أو التلاميذ خاصة الذين تم طردهم من المؤسسات.
ندد صادق دزيري، بالاعتداءات المتكررة على الأساتذة والتي كانت أخرها الاعتداء على أستاذ فقد عينه اليمنى ببن طلحة ، واصفا الأمر بالهمجية على مربي الأجيال داعيا إلى حماية هؤلاء من الخطر المحدق بهم في كل اللحظة أثناء أداءهم مهامهم .
وأضاف رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الأنباف، “الوضع أصبح لا يطاق وحان الوقت لسن قوانين تحميهم من هذه الاعتداءات، التي لم يجد لها ردعا وتتزايد بشكل يومي ما جعل مربي الجيال يؤدون مهامهم النبيلة في خوف ورعب .
وقال دزيري ، ان هناك إعتداءت كثيرة لم يصرح عنها ، مشيرا بالقول ” دائما تصلنا شكاوي إعتداءات سواء لفظية أو جسدية على الأساتذة منهم من يصرح بها التي تكون خطيرة ومنهم لا يصرح بها ، مفيدا بالقول أن المعلم أصبع عرضة للإعتداءت من طرف الأولياء والتلاميذ .
وقد خلفت الحادثة الأخيرة التي تعرض فيها أستاذ على يد تلميذه السابق لإعتداء فقد من خلالها عينه اليمنى ببن طلحة، يقول الأستاذ أنه تعرض لضربة بعد خروجه من المؤسسة أين تعرض لضربة قوية على رأسه بعصا كبيرة أفقدته الوعي وبصره بعدها، وسبقتها حادثة الأستاذ علي ناصر الذي يزاول عمله كأستاذ لمادة الرياضيات بمتقن بلدية قايس في ولاية خنشلة، الذي تعرض هو الأخر لإعتداء وحشي من طرف شخص مجهول، هاجمه على حين غفلة، وسكب عليه مادة حمضية أصابه من خلالها على مستوى الوجه، ليسقط على إثرها أرضا، وقد تم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى قايس.
الحادثتين خلفّتا إستياء وتذمر في أوساط المواطنين عامة ،وعمال قطاع التربية خاصة الذين طالبوا بحماية الأساتذة خاصة بعد ارتفاع سلسلة الإعتداءات على مربي الأجيال والمعلمين في الأونة الأخيرة بشكل كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *