قال رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الأنباف صادق دزيري، أن اللجنة العلمية هي من قررت إستئناف الدراسة وهي من قررت أيضا توقفها ، ونحن نلتزم بقرارها ، غير أنه لا يجب أن يتخلى الطاقم التربوي والتلاميذ على تطبيق البرتوكول الصحي خلال العودة للدراسة ، حتى لا يتكرر السيناريو ونعود إلى نقطة الصفر.
دعا صادق دزيري في تصريح لـ”ناشيونال” ، التكفل النفسي للتلاميذ حتى يتمكنوا من الدراسة بشكل عادي وهذا بعد الانقطاعات التي فرضها فيروس كورونا المستجد، قائلا “التلاميذ اعتادوا على الراحة والخمول ويجب التكفل بهم نفسيا من إجل أعادة إدماجهم في الدراسة.
وأضاف رئيس نقابة الأنباف قائلا،” نحن لم نرضى أبدا بغلق المدارس لكن الوضع الصحي كان يتطلب ذلك من أجل حماية التلاميذ ، سيما وأنه تم تسجيل عدة إصابات داخل المؤسسات التربوية سواء في صفوف التلاميذ أو الأساتذة .
وقال دزيري ، أن المشطل الأن في المدارس الإبتدائية التي قال أنها لا تملك ميزانية خاصة لأقتناء أدوات الوقاية قائلا “أن الإبتدائيات تعاني من هذا المشكل منذ بداية الجائحة “.
ودعا رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، للتكفل النفسي للتلاميذ لأنهم إعتادوا خلال هذه الإنقاطاعات أو العطلة الإستثنائية على الراحة والخمول، مطالب التكفل بهم من أجل إعادة إدماجهم في السنة الدراسية للتحضير للإمتحانات .
كما إقترح صادق دزيري ،عدم إجراء فروض الفصل الثاني والإكتفاء فقط بالإختبارات وهذا حتى يتم التحضير الجيد للتلاميذ، الذين كانوا ينتظرون التمديد بدل أن يحضروا دروسهم للفروض ، كما أقترح النقابي أيضا إمكانية زحزحة العطلة الربيعية، أي يتم تأخيرها إلى غاية أواخر شهر مارس ، أو منح أسبوع فقط منها، بينما يستغل الأسبوع الأخر منها في الدراسة وتعويض الدروس التي ضاعت خلال الإنقطاعات بسبب الوضع الوبائي .
وأكد رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الأنباف صادق دزيري، أنه كان من المنتظر أن تستأنف اليوم الأحد الدراسة وهذا بعد تراجع عدد الإصابات بالفيروس، كما أن اللجنة العلمية تملك أرقام حول الوضعية الصحية في المحيط المدرسي وبالتالي هي الأدرى بالأمر.