كشف رئيس فيدرالية الخبازين بولاية قسنطينة بن ناصر عزالدين في تصريح لـناشيونال” أن الخبازين دخلوا في إضراب مفتوح، بعد المداهمات الأمنية التي فرضت عليهم بيع الخبزة بسعرها القديم 10 دينار، أو الغلق في حال بيعها بالتسعيرة الجديدة 15 دينار، الأمر الذي أغضب الخبازون وقاموا بغلق محلاتهم رافضين خسارات أخرى بسبب بيع الخبزة بالسعر القديم.
وأضاف المتحدث، أن تكلفة الخبزة تفوق سعرها ، ما جعل الخباز يتكبد خسائر كبيرة، مستدلا بأنه كل أسبوع تغلق أكثر من 4 أو 5مخابز، بولاية قسنطينة ، وهذا بعد أن أعلنوا عن إفلاسهم .
وتابع رئيس فيدرالية الخبازين بولاية قسنطينة بن ناصر عزا لدين، أن الخبازين سئموا من الانتظار وملوا من الخسائر التي يتكبدونها، في ظل ارتفاع رهيب في أسعار المواد التي يتم بها صنع مادة الخبز ، مستدلا بالخميرة التي أصبح ثمنها 1000 دينار للكارتون الواحد.
وأكد المتحدث، على ضرورة إيجاد حل للخبازين،مطالبا الحكومة بدعم جميع المواد التي يتم بها صنع الخبز من ماء وكهرباء وغيرها، وهذا تفاديا لعدم بيع الخبزة ب20 دينار قائلا “على الدولة مساعدتنا لنساعد المواطن البسيط ، المواطن يستطيع دفع 15 دينار للخبزة لكنه لا يستطيع اقتناءها ب20 دينار، نحن لن نرضى تجويع الجزائريين لكننا لن نرضى خسائر أخرى “.
وحسب بن ناصر، فان الخباز زادت أعباءه بعد زيادات في أسعار المواد الغذائية ،من بينها 22 مادة يتم بها صنع مادة الخبز منها المباشرة والغير المباشرة، حتى الملح ارتفع سعره الى 40 دينار وبالتالي حتى ولو قدمت لنا مادة الفرينة مجانا فان الخباز سيتكبد خسائر أخرى .
وحسب المتحدث، فانه أكثر من ربع قرن لم يتم فيه زيادة سعر الخبز، في وقت تعرف أسعار المواد الأولية ارتفاع كبير ، قائلا ” حسابيا تكلفة سعر الخبزة تفوق 15 دينار وبدون هامش ربح، مؤكدا أن خبازي ولاية قسنطينة سيواصلون إضرابهم ويمتنعون عن صنع الخبز إلى غاية إيجاد حل يرضيهم.
صبرينة /د