• الجمعة. مايو 16th, 2025

الأسنتيو ترد على تصريحات بلعابد

ردت النقابة الوطنية لعمال التربية على تصريح وزير التربية عبد الحكيم بلعابد بشان عدم إعادة إدخال قطاع العلوم الإسلامية في المرحلة الثانوية.
وجاء في بيان النقابة ” إستمرار ضرب مادة العلوم الإسلامية، حيث أن الإصلاح الذي حدث في المنظومة التربوية سنة 2003 كان يستهدف هذه المادة ،والدليل حذف العلوم الشرعية كشعبة في التعليم الثانوي سنة 2005 “.
يضيف البيان ، والجميع يعلم ان مادة التربية الإسلامية تعرضت لعدة تغيرات فمن العلوم الإسلامية وكشعبة علمية تقنية ،إلى شعبة أدبية وغيرها من التعديلات حتى بات التلميذ حسب أساتذة المادة يكرهها ويملها.
وعبرت النقابة الوطنية لعمال التربية “اسنتيو” عن اسفها الشديد لما ألت اليه هذه المادة بعد إفراغها من معناها وأهدافها الدينية التربوية ،منذ سنوات ، مبدية تخوف كبير من مستقبل مادة التربية الإسلامية.
وقالت الأسنتيو في ذات البيان، انها لا تستبعد طردها خارج المدرسة خلال السنوات القليلة القادمة ، لافتا إلى وجود تخطيط ممنهج ومدبر من سنوات لم يتغير ويطرح وفقها من ورائه الف سؤال.
ودعت النقابة الوطنية لعمال التربية، جميع الغيورين على مواد الهوية الوطنية لرص الصفوف والدفاع عن وجوب إعطاء حقوق هذه المادة والشعبة من كل المجالات وكشف كل المؤامرات، التي تحاك ضدها وضد المجتمع بضرب مقوماته الأساسية وعلى رأسها تربيته الإسلامية المكفولة في الدستور.
للتذكير ،فقد أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن إعادة إدخال قطاع العلوم الإسلامية في المرحلة الثانوية أمر غير ممكن لعدة أسباب أهمها ترك اختيار هذا التخصص لخريجي الثانوية الجدد الذين يريدون دراستها في الجامعة، وأوضح أن الشعبة كانت موجودة قبل إعادة هيكلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، لكنه لم يسمح لحاملي البكالوريا الجدد بالالتحاق بالتعليم العالي في تخصص واحد فقط وهو “الشريعة”، وبالتالي حرموا من الالتحاق بتخصصات أخرى و المجالات الأكاديمية للتعليم العالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *