• الأربعاء. فبراير 19th, 2025

اعتبر المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لمستخدمي ثلاثي الأطوار لقطاع التربية الوطنية “الكنابست” مسعود بوديبة،أنه بإمكان الأساتذة تعويض الدروس الضائعة خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع، مثمنا في نفس الوقت قرارات وزارة التربية بتأخير امتحانات الفصل الثاني والفروض واستغلال أسبوع من عطلة الربيع لتعويض الدروس.
قال بوديبة في حديثه لـ”ناشيونال”، أنه بإمكان التلاميذ تعويض دروسهم التي ضاعت خلال انقطاعهم عن الدراسة بسب الوضع الوبائي الذي تسبب في إصابة العديد من التلاميذ والأساتذة، مؤكدا ـأنه يمكن معالجة هذه المشكلة والاستمرار في التدريس بشكل عادي جدا.
وأضاف المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لمستخدمي ثلاثي الأطوار لقطاع التربية الوطنية، أن العطلة الإستثانية لم تكن شهرا أو شهرين حتى يعجز الأساتذة عن تعويض الدروس، مشيرا الى أن الوقت الضائع هو 11 يوم فقط وبالتالي فإن استغلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع وقت كافي لاستدراك تلك الدروس.
وأضاف المتحدث أن وزارة التربية قد كلفت مفتشين لمعالجة القضية وبعد أن تم التشاور حول كيفية التعويض خرجوا بقرارات يستطيع بها الأستاذ عن طريق آلياته البيداغوجية تعويض ما فات التلاميذ من الدروس ، مفيدا بالقول أن هناك لجنة تدرس وضعية تقدم الدروس ، عبر مختلف المؤسسات التربوية، من حيث المخططات والتي سوف يتم وقفها ضياغة الامتحانات، مطمئنا التلاميذ بأنهم سوف يمتحنون فقط في الدروس التي تلقوها .
للإشارة كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد اصدر قرار، تعليق الدراسة لمدة 10 أيام، بهدف مواجهة فيروس كورونا المستجد، ليتم بعد ذلك تمديد إجراء تعليق الدراسة بالأطوار التعليمية الثلاث لسبعة أيام إضافية, بالنظر إلى الوضع الوبائي الذي لا يزال يتميز بالانتشار السريع لفيروس كوفيد-19.
وجاء القرار بعد الاجتماع الاستثنائي الذي ترأسه اليوم تبون، لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، وذلك بحضور أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، والوزير الأول وزير المالية، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي الأجهزة الأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *