تشهد المدارس الجزائرية ، يوميا حالات اعتداءا بالأسلحة ألبيضاء و تكوين عصابات داخل مدارسهم ،حيث باتت الظاهرة ترتفع من سنة لأخرى ، وهو الأمر الذي دعا المختصين محاربته كون هذه الظاهرة أصبحت تهدد المدرسة الجزائرية.
دقت الأخصائية الاجتماعية فاسي زهرة ناقوس الخطر،في تصريحها لـ”ناشيونال” حول ارتفاع ظاهرة الاعتداء آو العنف داخل الحرم المدرسي ، محملة جميع من داخل المؤسسة المسؤولية كاملة بدءا من المدير إلى الأستاذ.
واعترفت فاسي زهرة، بانتقال العنف المدرسي من الثانويات والمتوسطات إلى الابتدائيات ، أين شهدت إحدى المدارس ، ظاهرة القتل تمت بالأسلحة البيضاء واصفة الأمر بالخطير وخرج عن سيطرة مسئوليها.
وكشفت ذات المتحدثة، بارتفاع الظاهرة الى غياب التكفل الحقيقي بموضوع العنف داخل المدرسة الجزائرية، مؤكدة تفاقم هذه الظاهرة منذ سنة 2003، والتي لم تؤخذ بعين الاعتبار، قائلة في ذات السياق -لم ينظر لهذه الظاهرة بالمشكل المستعجل -، مؤكدة ان غياب الاهتمامات ضاعف من هذه الظاهرة ، مردفة – ان التلميذ الان ليس في مأمن – .
وأردفت الأخصائية الاجتماعية ،آن تخاذل المسئولين جعل ظاهرة العنف تصل الى هذه الصورة في المدارس الجزائرية سواء خارج او داخل المدرسة .
صبرينة/د