• الأثنين. يناير 20th, 2025

إنعدام التهوية في أغلب البيوت وراء الإختناقات بالغاز

اعتبر رئيس الجمعية الوطنية للرصاصين الجزائريين مكتب ولاية قسنطينة مغزي ماهر،أن ارتفاع عدد الاختناقات بالغاز بولاية قسنطينة، راجع أولا إلى إستعمال المنطقة المدفئات بشكل يومي نظرا لبرودة الولاية خاصة وأنها تقع فوق صخرة هذه الأخيرة التي تزيد من برودة الولاية.
وأرجع المتحدث أسباب الاختناقات بغاز أحادي أكسيد الكاربون إلى عدة عوامل منها إستعمال المواطن باعث الغازات المحروقة المصنوع بمادة”الألمنيوم” هذه المادة التي تعتبر خطر كبير فأي خطأ يقول المتحدث يجعل هذا الباعث يتحرك وبالتالي يتحرك من مكانه دون إنتباه رب البيت لهذا الأمر ،مما يساعد على تسرب الغاز الذي يؤدي إلى الإختناقات .
ونبه المتحدث المواطنين من إستعمال هذا النوع في المدفئات قائلا : نحن كمختصين نقول أنه غير مسموح به لأنه يشكل خطر كبير على المواطنين.
وأضاف مغزي ماهر، أن أغلب المواطنين رغم جهلهم لعملية تركيب الأجهزة ، يقومون بمفردهم بهذا الأمر ما يتسبب أيضا في كارثة ،وفي بعض الأحيان يسندوها لأشخاص غير مؤهلين ، منبها إياهم بالقول “لما تكون شعلة المدفئة حمراء معناه خطر واحتراق غير كامل عكس الشعلة الزرقاء التي تعتبر أمنة ومعناه إحتراق كامل.
وتابع رئيس الجمعية الوطنية للرصاصيين الجزائريين، أن هناك سبب أخر يتعلق بسخان الماء، الذي أدى في كثير من الأحيان إلى وفاة عائلات صيفا وليس حتى في فصل الشتاء المعروف بارتفاع عدد الاختناقات فيه، يقول المتحدث أن هناك أخطاء كبرى يقوم بها المواطنين منها، أن هناك سخان ماء لا توجد فيه مخارج الدخان لأنه مخصص فقط للوضوء، أو غسل اليدين ألا أن أغلب العائلات الجزائرية تستعمله لاستحمام وهو يقول مغزي خطر كبير على حياة المواطنين .
وهناك سبب أخر يذكره المتخصص في الرصاصة ، وهو إنعدام التهوية في أغلب البيوت الجزائرية، والتي تهرب من البرد لكنها تجهل الخطر المحدق بها داخل منزلها ، مشيرا إلى أن العائلات الجزائرية تقوم بسد جميع منافذ التهوية ،التي قد تساعد على الأقل في خروج الغازات السامة في حال كان هناك تسريب للغاز، وبالتالي يجب على الأقل ان يترك المواطن منافذ صغيرة للتهوية حتى يكون في أمان في بيته ويترك ولو نسبة ضئيلة من الحياة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *