ناشدت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للتدخل وإنقاذ مستقبل التلاميذ ، مؤكدة أن الأولوية ليست إكمال السنة الدراسية، بل هي تدارك الرصيد العلمي والمعرفي للتلاميذ، الذي انقطع بسب تعليق الدراسة، مشيرة أن الوصاية عجزت عن التعامل مع هذه الوضعيات.
وندد المنظمة عبر بيان تحصلت “ناشيونال” على نسخة منها بتجاهل الوزارة لقضية عدم تسليم الكشوف للتلاميذ، والاكتفاء بمتابعة تنزيل النقاط فقط، في حين أن بعض الولايات لم تجري امتحان الفصل الأول حتى، ما يؤكد أن الوزارة لم تقم بتحليل نتائج الفصل الأول، حيث تخلت عن التزاماتها المنصوص عليها في القانون التوجيهي للتربية وهو ما يعكس خللا في تسيير القطاع، داعية الرئيس بالتدخل وفتح تحقيق معمق في الأمر.
اشارت المنظمة إلى منشور وزارة التربية، الذي تضمن تواريخ ورزنامة إجراء الفروض و الامتحانات فقط، في غياب تام لكيفية تدارك الوضعية، كما أنه حمل الكثير من الاختلالات خاصة فيما تعلق بالفروض والامتحانات بما يوحي انه مجرد ذر الرماد في العيون والتعامل مع القضايا بسطحية.
كما استغربت المنظمة تصريحات ممثلي الوزارة عن الانقطاع الذي لا يتعدى 5 أيام، ثم 11 يوما، وبعملية رياضية غريبة يؤكدون أنها مجرد 6 أيام فقط، وهذا ما يدل أنهم لا يعلمون حتى أن هناك أن مدراس أغلقت قبل التعليق بسب إصابات الكوفيد، ما يثبت أن الوزارة لا تملك هذه المعطيات رغم وجود خلايا متابعة على مستوى المديريات، مبرزة أن الوصاية عاجزة عن التحكم مع هذه الوضعيات.
وأبرزت المنظمة، أن الأولوية ليس إكمال السنة الدراسية وإنما ذلك الرصيد من العلم والمعرفة الذي هو صميم مهام المدرسة، متأسفة لمثل هذه المناشير التي لا ترقى إلى مجابهة وضع وبائي رغم ما توفره الدولة من إمكانات مادية وبشرية، مشيرة إلى معاناة تلاميذ مناطق الظل من واقع مرير مما تسبب في انقطاع عديد من التلاميذ كالنقل المدرسي وغيرها من معوقات التعلم على مرآي ومسمع الوزارة، داعية الرئيس إلى التدخل لإنقاذ مستقبل التلاميذ.
أولياء التلاميذ ينددون تجاهل وزارة التربية لقضية عدم تسليم الكشوف
