دعا رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد، الى التدريس الى غاية نهاية شهر جوان من أجل تدارك الدروس الضائعة خلال العطل الوقائية بسبب الوضع الوبائي، قائلا ” نحن في الستينات كنا ندرس الى غاية نهاية شهر جوان “.
قال خالد أحمد في تصريح لـ” ناشيونال” الوضع الوبائي فرض علينا عطل إستثائية الأولى كانت أسبوع خلال عطلة الشتاء وتلتها 10 أيام وبعدها أسبوع ، وبالتالي فقد ضاعت دروس كثيرا على التلاميذ مقترحا تمديد الدراسة الى غاية شهر جوان القادم قائلا ” كنا في القديم شهر جوان ندرسه كاملا “.
وأقترح خالد أحمد أن يستمر التلاميذ في الدراسة إلى غاية 12 جوان على أن تكون إمتحانات الفصل الثالث نهاية شهر جوان، وهذا حتى يستدر ك التلاميذ ما فاتهم من الدروس بسبب العطل الإستثنائية.
وعن إمكانية استغلال العطلة الربيعية للدراسة قال المتحدث، أن هذا الاقتراح يمكن أن يتدارك من خلاله الدروس خاصة وأن التلاميذ قد أخذوا ما يكفيهم من راحة وبإمكانهم الدراسة خلال العطلة أو حتى أسبوع منها .
وطالب خالد أحمد أن تكون مراجعة للدروس السابقة، خلال الدخول المدرسي قبل الدخول بشكل مباشر في الدروس والامتحانات، كون أن الأمر سيشكل خللا لدى التلميذ في تقبل الدروس الجديدة.وبالتالي لان المراجعة ستفيد التلاميذ خاصة وأنه قبل العطلة تم تسجيل غيابات بالجملة وسط التلاميذ بعد إصابتهم بكوفيد 19.
كما عبر رئيس جمعية أولياء التلاميذ عن أسفه الشديد لحرمان التلاميذ من كشوف نقاط الفصل الأول بسبب مقاطعة نقابات الكنابست لعملية صب النقاط، قائلا ” هذا هضم حق من حقوق التلاميذ حتى ولو كان يعلم التلميذ نقطته كان يجب ان تصب في الكشوف وتمنح لهم معدلات الفصل الأول”.
وفيما يخص قرار إستئناف الدراسة يوم الاحد قال، خالد أحمد انه كان منتظرا خاصة وأن عدد الإصابات في تراجع، داعيا الى عدم التخلي عن البروتوكول الصحي من كمامات وغيرها من أدوات الوقاية تفاديا لتكرار سيناريو الإصابات.