• الخميس. يناير 23rd, 2025

أطباء فرنسيين: إذا طرد الأطباء الجزائريين سنغلق مستشفايتنا

رد أطباء فرنسيين على تصريحات المرشح اليمني المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور، المتعلقة بطرد الأطباء الجزائريين في حال فوزه في الانتخابات قائلين ” لو تم طرد الأطباء الجزائريين فرنسا ستغلق مستشفياتها”
وصف الأطباء الفرنسيين، تصريحات إريك زمور، بطرد الأطباء الجزائريين من بلاده، بالخطوة الغبية، مؤكدين أن اقتراحه لا يتطابق مع واقع الطب الفرنسي، وفي حال طردهم ستغلق فرنسا مستشفياتها.
وأوضح طبيب الطوارئ الفرنسي باتريك بيلوكس، لجريدة “لوبارزين”، حول إمكانية استغناء فرنسا عن الأطباء الأجانب، كما قال المرشح اليمني المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور، بطرد الأطباء الأجانب من بلاده، أن هذا الأخير لم يحلل المشكلة الأساسية على الإطلاق، حيث أن مشكلة فرنسا هي الديموغرافيا الطبية، كما أنها تعاني أيضًا من مشكلة التنافسية بين القطاعين العام والخاص.
كما أكد، رئيس نقابة الاتحاد الفرنسي للطب الحر، جيروم مارتي أن وقف تدريب الأطباء الأجانب بين عشية وضحاها سيكون “خطوة غبية”، ولن يحل ذلك أي شيء على الإطلاق، فالأجانب يشغلون 30 بالمائة من الوظائف، على عكس ما يقترحه زمور، فهم لا يسرقون مكان الفرنسيين، والأجانب الذين يتخرجون من كليات فرنسية يخضعون دائمًا لكوتا محددة بـ8 بالمائة.
ويعتبر المتخصصان أن اقتراح إريك زمور لا يتطابق مع واقع الطب الفرنسي، حيث قال مارتي، أنه في حال مطالبة الأجانب بالفعل التوقف عن العمل، يعني ذلك أن فرنسا ستغلق المستشفيات، فالمشكلة تكمن في العمداء الذين يرفضون تدريب المزيد من الطلاب، مشيرا أن الأطباء الأجانب يتقاضون رواتب أقل من الأطباء الفرنسيين الآخرين.
وعلق إريك زمور، خلال حضوره ضيفاً على برنامج سياسي على قناة BFM الفرنسية، حول نجاح 1200 طبيب جزائري من أصل 2000 مرشح في مسابقة تمكنهم من ممارسة مهنتهم في فرنسا على أنه، في حال انتخابه رئيسياً لفرنسا في شهر أفريل المقبل، سيضع حداً للمسابقة التي تهدف إلى جلب أطباء أجانب، وسيستغنى عن الأطباء الجزائريين لأن بلدهم يحتاج إليهم، قائلاً، أنه منذ ثلاثين عاما تذهب فرنسا لاستقدام أطباء من الجزائر، بينما نمنع الشباب الفرنسي من التخصص بسبب ربع نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *