قال المكلف بالإعلام لإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الإنباف بولاية قسنطينة، عزالدين فكرون، أن أصحاب الدروس الخصوصية استغلوا الفرصة التي منحتها الحكومة من أجل السيطرة على الوباء هذه العطلة التي من المفروض أن تكون حجرا منزلي للتلاميذ ، لمنع الفيروس من الإنتشار ،غير أن هؤلاء الأساتذة وجدوها فرصة ذهبية لتقديم دروس الدعم طيلة الأسبوع دون احترام أدنى شروط البرتوكول الصحي.
وحذر عزالدين فكرون، من هذه الظاهرة التي من شأنها أن تسبب في كارثة وتسجل ارتفاع محسوس للإصابة بالفيروس وسط التلاميذ خاصة وأن “أوميكرون سريع الإنتشار وسط الأطفال.
وأضاف المتحدث، أن هؤلاء الذين يقومون بتقديم دروس الدعم همهم الوحيد هو الربح السريع، خاصة وأن الحجرات التي تقدم فيها هذه الدروس ضيقة وتحتوي على أكثر من 60 تلميذ ، فبتالي لا تحترم التباعد ولا الإجراءات الوقائية ، محذرا من انتشار الوباء أكثر في صفوف التلاميذ، بسبب الدروس الخصوصية.
كما أشار المكلف بالإعلام لإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الإنباف بولاية قسنطينة، أنه من المفروض على الوزارة الوصية مراقبة أماكن الدروس الدعم ومنعها في هذه الفترة، التي أكد فيها المختصون أنها وقت الانتشار السريع للفيروس وبالتالي المدة التي حددها الأخصائيون المتمثلة في 10 أيام هي للسيطرة على الوباء، أو محاصرته خاصة وأن هذه الأيام تشهد الجزائر إرتفاع محسوس في عدد الإصابات بالمتحور المستجد.
صبرينة /د