تعتبر السيدات كما الرجال، أنّ الذقن المزدوجة هي أولى الدلالات على اكتساب الوزن الزائد. وإذا كانت هذه الحالة ترتبط فعلاً بالوزن الزائد.
ما هي الذقن المزدوجة؟
هي عبارة عن ظهور انتفاخ في منطقة أسفل الذقن، وهي حالة شائعة تظهر نتيجة وجودة طبقة من الدهون أسفل الذقن وقد تكون واضحة من دون اللجوء إلى حَني الرأس.
أسباب الذقن المزدوجة
تتعدّد الأسباب والمشكلة واحدة، فتعرفي إليها لمعالجة حالتك بالطرق اللازمة:
زيادة الدهون: يعتمد ظهور الذقن المزدوجة على طبيعة توزيع الدهون في الجسم، إذ تتجمّع الدهون لدى بعض الأشخاص في الوجه بشكل خاص.
علامات الشيخوخة المبكرة: مع التقدّم في العمر يبدأ مستوى الكولاجين بالإنخفاض في الوجه، وتبدأ البشرة بفقدان مرونتها فتترهّل، من ثم تظهر الذقن المزدوجة بشكل أوضح.
شكل الوجه: يعدّ أحد أسباب ظهور هذه المشكلة، بحيث تمتلك بعض النساء عضلات ضعيفة في الفكّ، ما يضاعف فرصة ظهور الذقن المزدوجة.
وضعية الوجه: الكثيرات منا تقمن بحَني الرقبة عند استخدام الهاتف، والأمر نفسه خلال ممارسة عملنا لفترة طويلة على شاشات الكمبيوتر، ما يزيد من فرصة ظهور الذقن المزدوجة.
عامل الوراثة: تمتلك بعض العائلات جينات تساعد على ظهور الذقن المزدوجة، وتكون متعلّقة بحجم العظام، تجمع الدهون في الذقن والقابلية على زيادة الوزن، وهنا يكون جميع أفراد العائلة بذقن مزدوجة من الصغار للكبار.
علاجات تجميلية للتخلّص من الذقن المزدوجة
يقول د. ناصيف غبالي أنّ: «العلاج يكون بحسب نوع المشكلة وأساسها، وهنا يبدأ العمل بشكل تدريجي بالخطوات التالية لتحصل المرأة على نتيجة مميّزة: ذقن مثالية وفك منحوت».
هنا يعددّ الطبيب التجميلي ما يجدر القيام به في هذه الحالة:
–ضرورة اتباع حمية غذائية مناسبة لتخفيف الوزن الزائد، وتقليل نسبة الدهون في الجسم عامة، وفي الذقن خاصة.
–تذويب شحوم الذقن من خلال حقن هذه المنطقة بمادة حمضية Deoxycholic acid، والتي يفرزها عادة الجسم لهضم الدهون في الأمعاء.
–شفط الدهون بالطريقة الجراحية، وهنا يتم التخلّص من الدهون التي يصعب تفكيكها.
–تحديد الفكّ بحقن الفيلرز، في حال كانت المريضة تعاني من عدم تحديد فكّها، أو إذا كان ذقنها مائلاً إلى الخلف، وهنا تظهر النتيجة مباشرة بعد العلاج.
لكلّ سبب علاج تجميلي هادف
في حال كان سبب الذقن المزدوجة هو ترهّل البشرة، فالعلاج يختلف، ويكون على الشكل التالي:
في مرحلة الترهّل الأولية يتمّ حقن الذقن بمخفّزات الكولاجين skin boosters التي تساعد على تسميك البشرة، وبالتالي تخفيف الترهّل.
كما يمكن للطبيب المعالج شدّ البشرة من خلال استعمال الخيوط الخاصّة بذلك، وهنا على المراة أن تعي أنّ لهذه التقنية مدّة زمنية، ويجب المواظبة على تجديدها كلّ 3 أشهر تقريباً.
في الحالات المتقدمة لترهّل بشرة الذقن:
يلجأ الطبيب إلى التجميل الجراحي، وهنا يقوم بالتخلّص من الجلد المترهّل جراحياً ويقوم بشدّ البشرة وتجميلها، ورفعها.
.